لحظة صادمة قلبت العلاقة… عندما لاحظ الزوج نظرة غريبة من زوجته لصديقه شاهد و حمل الفيديو

كان “كريم” من النوع اللي بيحب بيته ومراته “نور” حب صادق وهادئ.
حياة مستقرة، مافيهاش مشاكل كبيرة…
لحد اليوم اللي استضاف فيه صديقه القديم “عادل” بعد سنين من الغياب.

■ اللقاء الأول

قعدوا سوا على السفرة… ضحكوا، اتكلموا عن أيام زمان،
والجو كان طبيعي جدًا… لحد اللحظة اللي لاحظ فيها كريم نظرة غريبة جدًا من نور وهي بتسمع كلام عادل.

مش نظرة طويلة… ولا واضحة…
لكنها نظرة مختلفة، خليط بين اهتمام واستغراب وشيء مش قادر كريم يحلّله.

عدّى الموقف، لكن كريم حسّ إن حاجة اتكسّرت جواه.

■ بداية الشك

طول الليلة، كلام نور وأسلوبها كان طبيعي…
لكن كريم كان شايف كل حركة بشكل مختلف.
ليه ضحكت على نكتته بالطريقة دي؟
ليه كانت مركّزة معاه أكتر من اللازم؟
ولا دي مجرد أوهام؟

كريم حاول يقنع نفسه إنه بيبالغ…
لكن “النظرة” كانت ملتصقة في دماغه.

■ المواجهة الهادية

بعد ما مشي عادل، قعد كريم لوحده في الصالة.
نور طلعت وسألته:

“مالك سكت ليه؟ عادل زهّقك؟”

بصّ لها وقال بهدوء غير معتاد:
“انتي… لما كنتي بتبصي له… كانت نظرة غريبة. أنا عارفك.”

نور اتصدمت…
نزلت نظرتها وقالت:
“مش قصدي حاجة… اتفجئت إن شكله اتغير قوي، واتخضّيت. يمكن بدت غريبة فعلاً.”

لكن كريم ماكانش مقتنع 100%.
مش لأنه شاك فيها…
لكن لأنه حسّ إن في “حاجة” هي نفسها مش فاهمة توضّحها.

■ كشف الحقيقة

في الليلة اللي بعدها، قعدوا يتكلموا تاني…

نور قالت بصراحة:
“أنا مش معجبة بيه… ولا عمري فكرت بالشكل ده.
لكن لما دخل… افتكرت موقف قديم كنت فيه ضعيفة، وهو ساعدني فيه زمان.
النظرة كانت ارتباك… مش إعجاب.”

كريم سكت دقيقة…
كان بيسمع صدق صوتها أكتر من كلامها.
وفجأة فهم… إن المشكلة مش النظرة،
المشكلة إنه حسّ بخوف من فكرة إنه ممكن يخسرها.

■ التحوّل الحقيقي

بدل ما يعمل من الشك أزمة…
اختار إنه يحوّل اللحظة لشيء يفهم منه نفسه أكتر.

قال لها:
“أنا خايف عليكي… مش من حدّ تاني.
ولما حسّيت إني ممكن أفقدك… اتوترت.”

نور قربت منه وقالت:
“أنا جنبك… ومش شايفة حدّ غيرك.”

ومن هنا…
العلاقة بينهم اتغيّرت فعلاً:
أكثر صدقًا، وأكثر نضجًا، وأكثر عمقًا.
المواجهة اللي كانت ممكن تهدّ البيت…
بقت السبب اللي قوى رباطهم.